هناك الكثير من الأشياء الممتعة يجب أن تفعلها عند زيارتك للقاهرة وبأسعار أقل، وفيما يلي سنعرض أبرز سبعة أشياء ممتعة تفعلها في القاهرة.
الفن والمتاحف
من أكثر الأشياء التي تحظى بقيمة أقل من قدرها الحقيقي هي الفنون الحرفية الابداعية والتاريخ، وبسبب المحاولات والسعى لإحياء التعابير والثقافة خلال الناس المبدعة المولعة بالفن في مصر وكذلك تكبير الصورة على المشهد السري لها والتنقيب على الفنون، وكانت القاهرة ذات النصيب الأكبر الذي حولها لمركز اجتماعي بارز مزود بوحدات العرض وورش العمل والمعارض التي تنتشر في كل مكان.
لذا ننصحك بان تسلك طريقا مباشرة إلى درب 1718 أو مركز الفنون في الزمالك بأقل فرصة يمكن أن تأخذها فيما لا يقل عن لحظات من بلدك، المتحف المصري في ميدان التحرير يملك الكثير من الزوار خارج البلاد في جميع أنحاء العالم لتلقي نظرة على أكثر من 120,000 قطعة أثرية بشكل لا يمكن تصوره، كما أن تذكرة دخولك رخيصة جدا مقارنة بما ستراه هناك من تحف وفنون.
فلوكة على النيل
كما يعلم كل من يعرف مصر أن النيل هو قلبها وهو دون شك يعتبر الجانب الأفضل للعاصمة، قد أعطيت الحانات والأطعمة أكثر من تقديرها، فتوجه الآن إلى النيل وانظر إلى القاهرة الساحرة بأعين الليل على الفلوكة، فهي حقا تعد ضمن عدة أشياء ممتعة يمكن أن تفعلها عند زيارتك للقاهرة وبأقل الأسعار المُتاحة.
الرقص الصوفي بالتنورة في القاهرة
من الأماكن المميزة للقاءات الأكثر من مذهلة ليشهد الكثير من الزوار خارج وداخل القاهرة الفنانين الصوفيين وأدائهم المذهل في قلب القاهرة الإسلامية. مهما كان العمر، فهي حقا تجربة خاصة وفريدة من نوعها تجعلك تتسائل كيف يقوموا بتحريك اصابعهم بسرعة وتتعجب كيف لا يصابون بدوار عند القيام بهذا المجهود الرائع في الرقص بالتنورة. لذلك تعد من أهم أشياء ممتعة يمكن أن تفعلها عند زيارتك للقاهرة بأقل الأسعار.
العرض يتغير طوال الوقت ومن الصعب أن تجد أن عرضا يشبه الآخر، لذلك لن نسعى لسرد تفاصيل أكثر عن خلافة الفانين في الصوفية والذين في أغلب الوقت كانوا لا يرتدون التنانير العرفية الصوفية البيضاء قبل أن تتغير إلى الأعمال الفنية المطرزة والتي يدورون بالتنانير ويرفعوها إلى أعلى تصل إلى حواف مختلفة فمن المذهل فعلا أنها تستمر لفترة طويلة ومع درجات حراة مرتفعة كما التي في القاهرة.
بينما الفستان المظلل ليس من العرف الصوفي، ويجب أن نأخذ في اعتبارنا أن الهدف من هذا البهجة والإثارة، وربما ترك لمسة من الفائدة العميقة وراء ذلك، حيث يقوم الفنان بالدوران مع السرعة وقد تكسب هذه العادة شعور قوى مرتبط بالعبادة
لذلك يتجمع الناس من كل صوب وحدب ليحظوا بفرصة لمشاهدة دوامة من التنانير المظللة والتي يتم عرضها من قبل الفنانين أثناء قيامهم بهذا العمل الرائع.
سوق الكتب سور الأزبكية
جدار الأزبكية أو بالاسم المعروف سور الازبكية يعتبر سوق للكتب في القاهرة بشكل استثنائي ولكن يعتبر سوق الكتب بسور الازبكية من أكثر الاماكن اقبالا في القاهرة، يمكنك العثور ببساطة عليه حيث أنه يتواجد بالقرب من محطة مترو العتبة بجوار حي العتبة بالقاهرة. يتوفر في المكان كتب قيمة جدا وفي جميع المجالات ولجميع الأغراض بداية من التاريخ، والأديان، والعلوم والنظريات، كما أنه يعرض كتبا بلغات متعددة سواء بالعربية أو الانجليزية، والفرنسية، والألمانية، ولا ننسى من ذلك كتب الكاريكاتير والمجلات القديمة والأقراص المدمجة أيضا يمكن أن تجدها في سور الأزبكية.
تم اكتساب هذا الاسم قبل تأسيس قطاع الأعمال الرسمي عام 1907، وقبل مطلع هذا القرن، كان بائعي الكتب يجلسون بالقرب من سوق الكتب بسور الأزبكية لعرض الكتب التي معهم ذات يوم في عروض دار الأوبرا ومن بعدها سمي هذا المكان بهذا الاسم.
لذلك يحتل هذا المكان دورا مهما في اشياء ممتعة يمكن أن تفعلها عند زيارتك القاهرة بأقل الاسعار.
كايرو رانرز Cairo Runners
جرب أن تقضي عطلة الجمعة في القاهرة للقيام بهذا العداء "الماراثون" والذي يتم صباح كل جمعة بدأ ذلك تبعا إلى الشغف الأساسي للجري في شوارع القاهرة، وبدأ الأمر بشكل غير متوقع من حيث التلوث والمناخ الغير مُهيأ بما يكفي لعمل ماراثون، وهنا لعب الخيال دوره لتغيير طريقة حياة المصريين إلى حياة أكثر إفادة حيث سيكون شيء عادي للأفراد أن يصلوا إلى شوارع القاهرة والقيام بهذا النشاط الذي لم يكن معروفا من قبل.
القاهرة الإسلامية
أن تمر بالقاهرة الإسلامية ستكون مهمة ساحقة وهائلة، فهي أرض ضخمة كبيرة بما في ذلك مدينة الفاطمي مرورا بالجنوب حيث قلعة صلاح الدين ومسجد ابن طولون، والعديد من الوجهات ذي الاحجام والأهمية المختلفة والمتراصة طول هذه الممرات الضيقة.
القاهرة القبطية
تعد القاهرة القبطية من المناطق الطيبة في القاهرة القديمة حيث يتلاقى بها دور العبادة المسيحية مع جهات مختلفة يرجع تاريخها إلى مئات السنين بين العهد الفرعوني ودخول الاسلام مصر حينما كانت المسيحية لها الجزء الأكبر.
المتحف القبطي، والذي يحمل أكبر تجمع للفنون الجميلة والتحف القبطية على هذا الكوكب، فهو يعرض مزيج من الفنون الجميلة التي تأثرت بالمصرية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية، وكذلك الاعمال العثمانية المصرية ويوجد هناك ستة بيوت للعبادة تعود إلى العصر المسيحي القريب.
