احجزمصر

جزيرة تيران الموجوده في شرم الشيخ من أهم المناطق السياحية لممارسة رياضة الغطس وكذلك ركوب المراكب الشراعية، فلا تضيع فرصة الاستمتاع بممارسة رياضة الغطس ومشاهدة أجمل الشعاب المرجانية بالإضافة إلى حمامات الشمس والسباحة والغوص.

وتعتبر جزيرة تيران من أجمل الجزر الموجودة على ساحل البحر الأحمر، وهي تحتوي على حطام قديم يقع فى المناطق كبيرة العمق فى البحر الأحمر وهو يرجع إلى تاريخ بعيد. ويمكن زيارة هذا المكان من خلال رحلة راس محمد وهذه الرحلة يتم فيها التوقف من مرتين إلى ثلاث مرات في الأماكن التي يمكن فيها للزوار أن يشاهدوا المناظر الخلابة وكذلك الحصول على اللون البرونزي الرائع من آشعة الشمس بالإضافة إلى ممارسة رياضة الغطس والسباحة في المياه النقية.

وكذلك تتوفر مساعدات لمن لا يمكنهم السباحة والغطس فهناك فريق مصاحب لك فى الرحلة لمساعدتك طوال وقت الرحلة، فسوف تتمكن من مشاهدة مختلف أنواع الأسماك والشعاب المرجانية.

وتقع جزيرة تيران في منطقة ضيقة وهي المنطقة الموجودة عند مضيق العقبة وهي ما يفصلها عن البحر الأحمر، وهي تعتبر جزء من محمية راس محمد الدولية، وهي تقع في الأراضي المصرية في منطقة وسط بين شرم الشيخ والمملكة العربية السعودية.

جزيرة تيران مليئة بالظواهر الطبيعية البحرية والشعاب المرجانية فسوف يستمتع الغواصون ومن يحبون ممارسة الغطس والقفز فى المياه بتلك المنطقة بكل تأكيد. وهي تطل على خليج العقبة وبمجرد أن تم التأكد من خلو المياه فى تلك المنطقة من أية كائنات بحرية مفترسة فأصبحت مقصد هام لجميع الزوار والسائحين لممارسة الرياضات البحرية المختلفة؛ ومن أهم وأشهر المعالم الموجودة في جزيرة تيران هي

 Jackson Reef

Woodhouse Reef

Thomas Reef

Gordon Reef and Kormoran

وبالتأكيد سوف تستمتع بالجلوس على سطح المركب للاستمتاع بآشعة الشمس الرائعة مع ممارسة رياضة الغطس في أفضل ثلاث بقاع موجودة بالمنطقة فهو سوف تكون رحلة رائعة مليئة بالمتعة والإثارة.

تعتبر دهب واحدة من المناطق الغنية بالظواهر الطبيعية الرائعة فهي تحتوي على جزء كبير من جبال سيناء، وللاستمتاع بتلك الجبال يمكنك البقاء في سكن قريب منها وتستيقظ في ساعات النهار المبكرة لتسلق الجبال مع الوضع فى الاعتبار ضرورة ارتداء ملابس ثقيلة وذلك لانخفاض درجة الحرارة أعلى المرتفعات.

يوجد في شمال دهب منطقة تسمي باسم البقعة الزرقاء، وهي عبارة عن منطقة مائية يصل عمقها الى200  متر تحت سطح البحر؛ وهي تعتبر بقعة رائعة لممارسة رياضة الغوص لمشاهدة الكائنات البحرية والشعاب المرجانية تحت سطح البحر، وتحتوي تلك المنطقة على مطعم ومختلف المناطق التي يمكنك الاستمتاع بها هناك.

منطقة البقعة الزرقاء تعتبر قريبة من القرى البدوية الموجودة بمنطقة راس أبو جالوم؛ ويمكنك الوصول إلى تلك القرية من خلال السير علي الشاطئ لمدة ساعتين تقريبا، أو يمكنك ركوب الجمل لكي يأخذك إلى هناك، وبمجرد وصولك إلى هناك يمكنك الاستراحة قليلا والاستمتاع بالهدوء. ليس هناك الكثير من الأنشطة لتقوم بها فى مدينة أبو جالوم النوبية ولكن يكفي ان تستلقي هناك وتستمتع بالهدوء والراحة فمهما كانت الضغوط النفسية التي تعاني منها سوف تنساها في منطقة مثل أبو جالوم الهادئة.

والاستمتاع برياضة الغطس والغوص فى تلك المنطقة ليس له مثيل فيمكنك مشاهدة سلاحف البحر التي تظهر فى فترات معينة وتستمتع بالاقتراب منها، ويمكنك بعد ذلك إنهاء اليوم أو استكماله حتي الليل والاستمتاع بمشاهدة السماء الصافية والنجوم الساطعة ليلا، وسوف يقوم سكان القرية البدوية بتحضير غداء رائع لم ولن تتناول مثله أبدا فتعتبر تلك القرية مميزة جدا ولا يوجد قرية مثلها في مصر بأكملها.

وقيادة السيارة من دهب لبعض الساعات سوف تشاهد أشجار النبق واشجار المانجروف وهي تعتبر مناظر طبيعية خلابة مع منطقة مياه ضحلة تستمتع في تلك المنطقة بصحبة جميع أفراد العائلة وخاصة الأفراد المحبين لمشاهدة ومراقبة الطيور.

كذلك يمكنك الاستمتاع مساءا بحفلة الشواء البدوية مع مشاهدة عدد كبير من النجوم الساطعة في سماء الصحراء، ويمكنك أيضا البقاء في المخيمات البدوية للاستمتاع بنقاء الجو والهدوء الذي لا مثيل له.

المواطنين البدو قد تربوا على حسن الضيافة وتقديم المأكولات والمشروبات الرائعة للزوار فهذه العادة متوارثة من جيل لآخر بين البدو، ويقوم السكان البدو بتقديم مشروب الشاي البدوي فهو عبارة عن أوراق الشاي مع السكر بالإضافة إلى بعض الأعشاب الأخرى مثل المرمرية وأعشاب أخرى تضيف لمشروب الشاي طعم رائع وفريد من نوعه. بالإضافة إلى تقديم العيش البدوي المخبوز يدويا من نساء البدو فهو له مذاق غاية في الروعة ذلك والأرز واللحم وذلك لكى تستمتع برحلتك بكل ما فيها من مظاهر رفاهية ومتعة واسترخاء مع الكثير من الترحاب من السكان المحليين البدو.

تعتبر محمية رأس محمد من اشهر المحميات الموجودة في مصر والمعروفة بأنها أفضل مكان للغطس من بين مختلف الأماكن حول العالم؛ وهي منطقة غنية بمختلف الأشكال البحرية ومختلف أشكال وأنواع الشعاب المرجانية الموجودة بالبحر الأحمر، وفى الأطراف الجنوبية هناك بقايا من أشجار المانجروف، وتحت المياه الصافية النقية سوف ترى بوضوح الشعاب المرجانية التي تحتوي على مجموعة من الحيوانات البحرية الفقارية واللا فقارية، وقد تشاهد بعض أسماك الدولفين مثل دولفين ديسو ومختلف أنواع الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى في مختلف الأوقات في السنة.

حوالي 20 كيلو متر غرب شرم الشيخ وجبل الطور سوف تجد محمية رأس محمد والتي قام الصيادين والسكان المحليين بتسميتها بذلك الاسم، وتمثل مياه المحمية كقطعة مجوهرات في مياه البحر الأحمر، ويأتي لزيارة تلك المنطقة حوالي 50 ألف زائر سنويا، وأكثر الزائرين الذين يذهبون لتلك المنطقة يكونوا ممن يبحثون عن أكثر أماكن الشعاب المرجانية الخاطفة للأنظار من مدى روعتها. ذلك بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الكائنات الحية البحرية التى تعيش في وسط الشعاب المرجانية ومختلف أنواع الأسماك التى يمكن مشاهدتها فى تلك المنطقة، فقد تجد أن معظم أنواع الأسماك المتواجدة في البحر الأحمر قد تتواجد فى تلك المنطقة والتي يبلغ عددها حوالي 1000 نوع مثل سمكة المطرقة والحيتان وبعض أسماك القرش.

تبلغ مساحة محمية رأس محمد حوالي 480 كيلو متر مربع بما في ذلك خط الساحل الممتد في هذا النطاق والمنطقة الصحراوية أيضا، بالإضافة إلى جزيرة تيران بالإضافة إلى خط الساحل الموجود بين ميناء شرم الشيخ ومحمية نبق.

يمكنك الذهاب لزيارة محمية رأس محمد ليوم بأكمله أثناء تواجدك في دهب وذلك لمشاهدة أشجار المانجروف وأنواع النباتات المختلفة وكذلك مختلف أنواع الكائنات البحرية بالإضافة إلى تناول وجبة غداء رائعة، كما يمكنك ممارسة رياضة السباحة والغوص والغطس في مياه البحر الاحمر.

قم بزيارة محمية راس محمد الأكثر شهرة على مستوى مصر بأكملها والتي تشتهر برياضة الغوص لمشاهدة مختلف أشكال الحياة البحرية وذلك لمدة يوم كامل أثناء تواجدك في دهب، فالرحلة تبدأ من الساعة الثامنة صباحا وبعد الوصول يمكنك الذهاب لمشاهدة أشجار المانجروف، وبعدها يمكنك الذهاب لتناول وجبة الغداء وبعدها يمكنك استكمال اليوم في السباحة والغوص والغطس، وتحت سطح المياه النقية الصافية سوف تستمتع بمشاهدة الشعاب المرجانية المليئة بأشكال الحياة والتي تحتوي على أنواع وأشكال مختلفة من الكائنات الحية البحرية بالإضافة إلى الفقاريات واللا فقاريات.

تم افتتاح حديقة وادي الجمال المحلية في عام 2005 وهي منطقة محمية لحوالي 40 كيلومتر جنوب مرسي علم، ويمتد الوادي لمسافة حوالي 100 كيلو متر علي طول الساحل وبه أشجار المانجروف وغابات النخيل والشواطئ الرملية البيضاء ذلك بالإضافة إلى وجود 4 جزر؛ ويعتبر وادي الجمال واحدا من تلك الجزر الأربعة. يمتد أيضا الوادي في عمق الصحراء لحوالي 60 كيلومتر ويحتوي الوادي علي عدد كبير من الحيوانات مثل التيس الجبلي والحمار الإفريقي والإبل البرية بالإضافة إلى العقارب والثعابين وغيرهم.

حديقة وادي الجمال المحليه المعروفة باسم وادي الجمال تقع فى منطقة جنوب مرسي علم وهي تحتوي علي الكثير من الكائنات الحية ومختلف أنواع وأشكال الطيور والظواهر الطبيعية والبيئية بالإضافة إلى مجموعة من الحيوانات المعرضة للانقراض وهي حيوانات ذات أعداد قليلة والتي يتم حمايتها من قبل جهاز حماية شئون البيئة المصري وكان ذلك منذ عام 2003.

يغطي الوادي ما يقرب من مساحة 5000 كيلو متر مربع بما فى ذلك بعض الجزر الموجودة به وهو يمتد بداية من خط الساحل عند منطقة أشجار المانجروف ويمتد في قلب الصحراء ويشتمل على واحد من أكبر الأودية الجافة في الصحراء المصرية.

تعمل الجبال فى منطقة وادي الجمال على تجميع مياه الأمطار كلها متجهة إلى الساحل ولكن تم اكتشاف بعض من مياه الامطار مخزنة تحت الأرض في شكل مياه جوفية مما ساعد تلك المنطقة بشكل كبير على إيجاد مصدر مائي جيد لتكون صالحة للشرب.

الطريقة الأسهل وصولا إلى الوادي من خلال طريق ساحلي حوالي 45 كيلو متر جنوب المنطقة السكنية الموجودة بمرسى علم.

برنامج رحلة السفاري إلى الوادي

مغادرة مكان الإقامة في الساعة الثانية ظهرا بسيارة خاصة.

اكتشاف الصحراء بركوب سيارة الدفع الرباعي جيب.

شرب الشاي الجبلي الأكثر من رائع.

ركوب الجمال أو الدراجات النارية الصحراوية.

الاستمتاع بمشهد الغروب في صحراء مصر.

تناول الطعام في قرية بدوية ومن أيدي بدوية أيضا.

قد تتمكن من مشاهدة بعض الثعابين الصحراوية.

كذلك يمكنك أن تستمتع بالاحتفالات البدوية والرقص والغناء.

العودة إلى مكان الإقامة الخاص بك في حوالي الساعة الثامنة مساءً.

سوف يأخذك مرشدك في رحلة رائعة إلى وادي الحمامات فسوف تأتي واحدة من سيارات الدفع الرباعي لتأخذك من مكان إقامتك متوجهة إلى وادي الحمامات بمرسى علم. فيعتبر هذا المكان من أشهر الأماكن السياحية ليس فقط لما يحتوي عليه من مشغولات ذهبية قديمة وأحجار ذات قيمة عالية ليس ماديا فقط، ولكن قيمتها الأثرية عالية للغاية مثل حجر البيخن الذي تم استخدامه لتصميم منحوتات صغيرة مثل التماثيل الصغيرة والأوانى والأوعية والتوابيت وغير ذلك تم تصميمه خلال العصر الفرعوني.

يشتهر وادي الحمامات بوجود الكثير من النقوش والرسومات الفرعونية علي الجدران والأحجار الموجودة بالمنطقة وبعضهم يعتقد أن تاريخه يرجع إلى حوالي 4000 سنة قبل الميلاد. وهناك قناة تمر عبر الوادي وهي القناة التي كانت في شارع قديم والتي كانت تستخرج منها الأحجار المستخدمة في المنحوتات. هذا الشارع او الطريق القديم كان يربط بين البحر الأحمر ووادي النيل. وهذا النوع من الأحجار يتميز بلونه الأخضر وكان القدماء المصريين يعتبرونه من الأحجار المقدسة وكانوا يقومون بالكثير من المنحوتات باستخدام تلك الأحجار فكانوا يصنعون منها التماثيل والتوابيت وأدوات لإعداد الطعام وغير ذلك، وتلك القناة تقع في مكان ما بين قنا والقصير.

يعتبر وادي الحمامات واحدا من أروع الأودية والمجاري المائية الجافة وقد ساعد في تكوينه وظهوره بشكل أكبر الرياح الآتية من الصحراء الشرقية بالإضافة إلى الطريق الذي تم حفره في منتصف الوادي. وقد اشتهرت تلك المنطقة كثيرا بمناجم الذهب، والدليل على استخراج تلك المعادن منذ زمن بعيد هو وجود أبراج للمراقبة وآبار ومناجم ومحاجر قديمة وأعمال تعدين مما يثبت إقامة أعمال حفر وتنقيب منذ أزمنة بعيدة.

يقع وادي الحمامات في منطقة ما بين قنا والقصير وهو اليوم يعتبر واحدا من أهم المناطق السياحية المليئة بالنقوش والرسومات الفرعونية التي قد تصل إلى حوالي 200 عمل فرعوني قديم. وهذه النقوش والرسومات تعرض فترة زمنية قديمة للغاية وتوضحها بشكل كبير في عصرنا الحالي والتي بدأ التعرف عليها في القرن العشرين في عهد الملك فاروق.

قام الرومان قديما ببناء أبراج المراقبة والآبار وفواصل علي طول الممرات المقامة فى الصحراء الشرقية ويمكن لأي زائر أن يرى بقايا تلك الأودية والممرات والآثار الرومانية.

وهناك الكثير من النقوش لآلهة الشرق على رأسهم مين امون وله مكان مع كل من الرحالة والسيمنتيو أوالرواد الذين قاموا بحفر الأحجار. كان هؤلاء الخبراء هم من قاموا بالمغامرة في كل مكان في المنطقة للبحث عن افضل الاحجار لاستخدامها في النماذج والمعالم وكانوا لديهم موهبة استثنائية في العمارة والفن. النقوش الهيروغليفية  المنقوشة في فواصل الممرات تم وضعها في الجانب الجنوبي من القناة. وهناك القليل من الاثار المصرية العاملة عكس النقوش.

وكان البائعين العرب يستفيدون من هذا الشارع في العصور القديمة للتبادل مع المصريين. وكان هذا التبادل بارزا في وقت سيطرة الرومان على مصر. وكان جزء من هذا التبادل هو تباذل الحرير مع سلالة هان الصينية وكان جزء حيوي للمستكشفين المسلمين المتجهين لمكة.

وكان قدماء المصريين دائمي البحث عن حجر بخن الذي كان يتكون من ثلاثة أنواع من الحجر:  الحجر الرملي الأحمر الغني، حجر أكثر شحوبا لكنه من أفضل الحبوب، وحجر الكستناء الذي يشبه تماما البازلت ولكنه أنعم. وكان هاذان النوعان الاوليان من الحجر اللذان شملهم الاستطلاع.