سبب التسمية
عُرفت تلك المسلة بهذا الاسم لأنها لم تكتمل ابدا! وأغلب الظن أنه قد تم البدء فيها في عهد الملكة حتشبسوت، لكن العمال اكتشفوا بها شرخا كبيرا فقرروا التوقف عن بناءها.
ويعتقد البعض أنه كانت هناك بعض المحاولات لإصلاح وإتمام تلك المسلة خاصة في عهد تحتمس الثالث.
وصف المسلة
في أسوان في المحجر الشمالي وعلي بعد تقريبا 1.5 كم من المدينة، تقع تلك المسلة الناقصة- التي لو اكتمل بناءها لكانت أكبر مسلة في العالم كله بوزن 1168 طن وارتفاع 42 متر.
كانت أسوان هي المنبع الرئيسي لأغلب الأحجار الهامة في مصر في ذلك الوقت، وخاصة حجر الجرانيت والذي تم استخدامه من أجل صنع تلك المسلة، وكان يستخدم أيضا في صنع التماثيل أو تزيين الأهرامات والمقابر وغيرها.
عند دخولك المحجر، وبعد الهبوط عدة خطوات ستجد عدة نقوش للدلافين والنعام و طيور النحام، وأغلب الظن أن تلك النقوش تم رسمها بواسطة العمال.
وستجد أن تلك المسلة مكتملة الحفر من ثلاث جهات، إلا أن السطح السفلي للمسلة لايزال متصلا بالصخرة الاساسية التي تم نحت المسلة منها. ويعتقد علماء الآثار أن تلك الصخرة كان مهجورة إلى أن تم البدء في البناء ومن ثم اكتشاف الشقوق في المسلة.
لكن تلك المسلة الناقصة أعطتنا الكثير من المعلومات عن الطريقة التي كان يتبعها المصريون في بناء المسلات. وتعد المسلة الناقصة أحد أهم التجارب التي مكنت علماء الآثار من فهم نظام العمل في مصر القديمة، كما أنها دليل على محبة الشمس في ذلك الوقت، فقد كانت هناك العديد من المسلات الأخرى أيضا في هذا الوقت سواء لأسباب دينية أو سياسية .
كيف تصل إلى هناك؟
يمكنك استخدام وسائل النقل العامة هناك والتي ستجعلك علي بعد دقيقتين سيرا عن المسلة، أما التاكسي الخاص فتكلفته تقريبا 15 دولار.
تعليقات
لا يوجد تعليقات حتى الآن