العودة
11:41 م 28.03.16

دير الأنبا سمعان بأسوان

Show on map (0 comments)

تسمية الدير

ترجع تسمية هذا المكان بهذا الاسم إلى القرن السابع فكانت بدايته من القرن الرابع نسبة إلى القديس ابا هيدرا الذي انعزل عن العالم يوم زفافه، ثم تم تغيير ذلك الاسم إلى الانبا سمعان في القرن العاشر. ومن هذا المكان انطلق جميع القديسين إلى النوبة وتم نشر الديانة المسيحية بها حتى جاء صلاح الدين الايوبي وقام بنشر الدين الاسلامي عام 1173.

وصف المكان

يعتبر دير الأنبا سمعان واحدا من أهم المعالم القبطية الموجودة علي مستوى مصر بأكملها. ويقع علي المنحدر الغربي بأسوان بجانب ضريح أغا خان.

يحاط الدير بالصحراء الرملية من جميع الجهات ويتكون من مستويين أساسيين؛ المستوى الاول من الأحجار والصخور والمستوى الثاني مكون من الحجر الطيني. وهو محاط بثلاث مرتفعات علي بعد حوالي 10 مترات. وقد قامت الكاتدرائية بنقش لوحات جدارية. ويحتوي الدير علي مصاطب أو اماكن للجلوس وهي توفر للمتواجدين بالدير القدر الذي يحتاجون إليه من الراحة. والدير يحتوي علي حوالي 300 قديس و100 مستكشف. وبعض الغرف تحتوي علي نقوش علي الحائط من المسلمين المسافرين الذين كانوا يستقرون في هذا المكان للراحة أثناء رحلاتهم إلى مدينة مكة المكرمة.

تم تطوير الدير في القرن السادس ولم يتم اكتمال تطويره حتي القرن السابع، وفي تلك الفترة قام المجتمع الديني في تلك المنطقة ببناء حواجز وأبراج بارتفاع يصل إلى حوالي 10 أمتار للدفاع عن أنفسهم ضد المعتدين والغزاة. ومن أعلى نقطة على المنحدر يمكن للقديسين أن يروا إلى بعُد عدة كيلومترات حتي يصل بعُد النظر إلى الرمال المحيطة بهم وذلك أيضا لضمان الحماية لأنفسهم.

وقد تم تجديد وإعادة تأسيس المجتمع الديني في القرن العاشر ولكن تم تدميره عام 1173 علي يد صلاح الدين الذي ظن أن تلك المنطقة سوء تكون ملجأ او مهرب للمسيحيين النوبيين، ولكنهم فروا إلى جنوب مصر.

في يومنا هذا لم تعد الطبقة العلوية من الدير المكونة من الأحجار الطينية موجودة، لكن الطبقة السفلية الصخرية مازالت موجودة حتى الآن.

داخل المجتمع الديني يوجد كنيسة صغيرة تحتوي علي تماثيل ومنحوتات فنية ملحوظة وفواصل مغطاة بالنقوش والصور للشهود ورجال الدين المقدسين، وهي جميعها على الطراز البيزنطي.

إضافة تعليق.

لاحظ أنه يمكنك إضافة التعليق مرة واحدة فقط.

تعليقات

لا يوجد تعليقات حتى الآن