لعلك بحاجة إلى معرفة افضل الاماكن التي يمكنك زيارتها في الاسكندرية، عندما نذكر مدينة الاسكندرية فنحن بالطبع نتحدث عن جوهرة البحر الأبيض المتوسط، موطن المكتبة الكبرى، منارة فاروس العملاقة واحدة من العجائب السبع في العالم القديم.
في أوقات لاحقة، من أواخر القرن التاسع عشر وحتى عام 1950، كانت الاسكندرية بمثابة طفل بوهيمي مرعب مع جمع متألق من العلماء والفنانين والمختصين والذين جعلوا مدينتهم هي موطنهم. أكثر من أي مدينة كبيرة أخرى في مصر، الاسكندرية لها أيام وجدانية مرت بالمناخ الذي لا يهزم ومحبي التاريخ يجب ألا يفوته. فيما يلي سنعرض ابرز وافضل الاماكن يمكنك زيارتها في الاسكندرية.
متحف الإسكندرية القومي
متحف الاسكندرية القومي هو نقطة ضرورية مطلقة يجب التوقف عندها قليلا فأنت يجب أن تنال فرصة لمحاولة فهم ومعرفة التاريخ الذي لا حد له لهذه المدينة المشهودة. في الداخل يتم جمع دلائل من العصر الفرعوني حتى العصر الهلنستي عندما مثلت الاسكندرية ومصر التراث البطليموسي بداية من الاسكندر الأكبر حتى نهاية الفترات البيزنطية والإسلامية بالإضافة إلى ذلك المعارض، والتماثيل، والقطع الأثرية التي اكتشفت في المدينة وحولها، كما أنه يوجد هناك رسومات دليل التي تصور المدينة التقليدية في الاسكندرية المماثلة، والتي تعرض على الزوار والضيوف بعض المساعدة في فهم وجه التغير لهذه المدينة.
القلعة (قلعة قايتباي)
بالطبع يجب أن تندرج قلعة قايتباي ضمن افضل الاماكن التي يمكنك زيارتها في الاسكندرية، تمشى طويلا على شاطيء شارع الكورنيش متجها نحو الغرب، وستجد في المنطقة الأخيرة قلعة قايتباي. قد يكون بديلا ضعيفا إذا تم مقارنته في نفس الوقت مع قوة منارة فاروس -واحدة من العجائب السبع في العالم القديم- ولكن هذه القلعة القصيرة الجثومة والأنيقة حيث كان يحميها الحراس على بوابة الميناء الشرقي لمدينة الاسكندرية التي ترجع إلى 1480 وقالت فاروس نفسها وداعا للاسكندرية عندنا تم اطاحتها عام 1303 إثر زلزال شديد.
تم إنشاء قلعة قايتباي على يد السلطان المملوكي قايتباي لتعزيز الميناء الأساسي المصري ضد أي اعتداء، وبقايا المنارة الساقطة تم استعمالها كجزء من تطويرها.
في الداخل يمكنك تفحص ترتيب غرف الجدران الحجرية وبالتقدم للأعلى حتى السطح يمكنك مشاهدة البحر الأبيض المتوسط فلا شك أنها تستحق كونها افضل الاماكن التي يمكنك زيارتها في الاسكندرية.
مسجد المرسي أبو العباس
مسجد المرسى ابو العباس احد البقاع المهمة المثيرة للاهتمام في الاسكندرية وافضل الاماكن التي يمكنك زيارتها في الاسكندرية حيث يرجع أصله إلى عام 1769 والتي تم انشائه على ضريح الرجل الروحاني الصوفي في القرن الثالث عشر ابو عباس المرسي، بداية يرجع إلى مورسيا "مكان اندلسي في اسبانيا"، وتحول أبو العباس إلى رائد ديني وهو رجل دين استثنائي جدا عند اهل الاسكندرية ولا تزال تعاليمه محبوبة جدا في مصر إلى يومنا هذا. مسجد المظلات الضخمة والذي يحمل اسمه يعتبر بمثابة موقع جدير بالملاحظة للرحلات.
للضيوف غير المتدينين، المشهد الخارجي للمسجد يضم خطوط اسلامية مولوية رائعة والطراز الرائع وهو عامل الجذب الحقيقي له. هؤلاء الذين بحاجة إلى الدخول ليروا دهاليز الفسيفساء الرائعة متعددة الجوانب، يجب أن يتركوا احذيتهم في الممر الرئيسي بكل تواضع.
في النهاية، المشهد الأكثر جمالا هو شارع البحر وسط مدينة الاسكندرية والذي لا يقل أهمية عن كونه يعتبر صورة من المدينة مثل أي معالم رئيسية أخرى. هنا ستحظى بشعور حقيقي للفترة البولندية العالمية والفجور الذي يرمز إلى أواخر القرن التاسع عشر ومنتصف مئات السنين من القرن العشرين. جزء من التصميم في هذا الوقت ما زال قائما على طول الكورنيش، ولكن في الوقت الحاضر اصبح إلى حد ما بالي ويقترب من السقوط والخراب. أثناء التمشية القي نظر على البقايا الرائدة مثل فندق سيسيل ويندسور باليس التي لا تزال مواقع رئيسية جانب الميناء وهذه للاناس الذين بحاجة إلى الرجوع إلى مزاج الأيام الخوالي.
إذا كنت في أجازة في هذا المدينة الرائعة، لا تنسى أن تتعرف على افضل الاماكن التي يمكنك زيارتها في الاسكندرية.
تعليقات
لا يوجد تعليقات حتى الآن