العودة
8:01 م 07.07.16

استمتع بالطعام المصري اللذيذ

Show on map (0 comments)

الأطباق المصرية وطريقة إعداد بعضها تعود إلى 5000 سنة وحتى علماء الآثار نشروا استخدام وجبات الطعام كوسيلة للتكلفة طوال العصور القديمة. وكانت هناك بعض التعديلات على أطباق خلال السنوات الماضية، في معظم الأحيان مع إضافة مكونات وأساليب مأخوذة من ثقافات مختلفة..

تعتمد الأطباق المصرية إلى حد كبير على البقوليات كالفول والعدس وكذلك الخضار والبصل الذي يستخدم في تزيين معظم الأطباق. النباتيون في معظم الأحيان لم يكن لديهم الفرصة للتنافس مع اللحوم في مصر  بسبب ارتفاع اسعام اللحوم في أغلب الأحيان وبالتالي استخدامها أقل بكثير من المعتاد. حول الساحل المصري ستجد الكثير من الأسماك في المكونات.

الآن ليس هناك مجموعة متنوعة من الناس تدرك أن مصر ليست مجرد أكثر اشتهاراً بسبب الآثار القديمة، والثقافة والثورة، لكنها أيضا مشتهرة بوجباتها العظيمة. الوجبات المصرية هي مزيج من كامل الحضارات التي جاءت إلى مصر على مر  التاريخ. لايوجد مكان على مج الأرض كان قادراً على مزج مختلف الثقافات في طبق واحد. ستجد هنا سجل لبعض الأكلات الشهية والأطباق الرئيسية التي تقدم في مصر اليوم.

أيضا أصناف الخبز المصري " العيش" جزء من العديد من وجبات الطعام. هل كنت تعلم أن العيش هي العبارة المصرية للخبز ويعني أيضا الحياة. أيضا، بالنسبة لأولئك الذين لا يجدون هناك أي من أدوات الطعام، فإنه من المعتاد استخدام الخبز ك"ملعقة" وجبات الطعام.

الكبدة الإسكندراني

المصريون يتناولون الكبدة من عربات الطعام الجوالة أو محلات الطعام السريعة. تتجمع العربات الجوالة في زوايا الشوارع، فإنها تتمتع بصوت قلي الكبدة وتقدم في أطباق صغيرة مع الفلفل الحار،الليمون و قطع الخبز الدافئة. وللحصول على وجبة سريعة، يمكنك اختيار السندويشات في عيش مصري صغير او لفائف العيش الاسطوانية إلى جانب البطاطس المقلية والمخللات المختلفة.

الملوخية

تتألف من أوراق نبات الجوت ومحصول الملوخية التي تنمو في شرق وشمال أفريقيا، ويتم عمل الملوخية بتقطيع الأوراق مع الثوم والكزبرة وطهيه على مرقة حيوان أقرب إلى الدجاج أو الأرانب، ويقدم مع الخبز المصري أو الأرز. على ما يبدو، أن هناك مدن محددة في مصر تجهزها بطريقة واحدة من بين مختلف الطرق، على سبيل المثال السمك والجمبري تستخدم كقواعد للمرق في المدن الساحلية المقابلة لميناء الإسكندرية. في جميع أنحاء أواخر القرن العاشر، تم حظر طبق الملوخية من قبل الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، في حين تم رفع الحظر عن الطوائف المتدينه إلى ان الدرزييون لا يزالون يرفضون أن يأكلونها.

الكشري

ينظر له باعتباره الأكلة الوطنية المصرية، وتتكون من المعكرونة وصلصة الطماطم، وبينها عناصر مختلفة، بما في ذلك الأرز والعدس والبصل المقرمش، الثوم والحمص. ولكونها تحتوي على أربعة مصادر للكربوهيدرات أصبحت وجبة الغداء الأكثر شهرة  في معظم مطاعم مصر لأكثر من 100 عاما. ومن المثير للاهتمام، أنه أصل الكشري ليس له علاقة بالمصريون في أي وجه من الوجوه، في الواقع ان طبق الكشري قدم عن طريق الجيش البريطاني في مصر خلال القرن التاسع عشر. فقد كانت المعكرونة في الماضي تستورد من إيطاليا، والطماطم (البندورة) من امريكا اللاتينية والأرز من آسيا. ومع ذلك، فإن اقتراح خلطهم جميعا معا في صحن واحد نباتي وشهي للغاية كان من تصور المصريين.

المحشي

وجبة نباتية صحية مصنوعة عن طريق حشو الخضار كأوراق الكرنب، الطماطم، الفلفل، الباذنجان والكوسا بالأرز مع الأعشاب والتوابل. وهنا يوضع في وعاء، ويغطى بصلصة الطماطم والليمون.

الفول المدمس

من الوجبات الأساسية في مصر! يحتوي على حبوب سائلة تقدم مع الزيت، الثوم وعصير الليمون. يرجع الفول المدمس إلى الأصول الفرعونية  وتحديداً في السلالة الحاكمة الثانية عشر. عبارة "مدمس" كلمة قبطية لمعنى "دفن" والتي ترجع إلى كيفية طهي الفول في البداية: حيث كان يطهى في إناء مدفون في رمال أو فحم متوهج.  يمكن تقديم الفول المدمس أيضاً مع العديد من الإضافات كالزبدة، صلصة الطماطم، الطحينة، بيض مقلي أو مسلوق والبسطرمة. ومع ذلك فإن الطريقة المعتادة لتناول الفول هي تناوله بشكل ملحوظ ومستمر في كعكة الخبز. في الوقت الحاضر، ويتم تصدير الفول المدمس إلى العديد من البلدان الشرقية كسوريا، لبنان، المملكة العربية السعودية والسودان.

إضافة تعليق.

لاحظ أنه يمكنك إضافة التعليق مرة واحدة فقط.

تعليقات

لا يوجد تعليقات حتى الآن